السؤال
إن أمر الزوج زوجته بارتداء النقاب وقال إن من اختلفوا في أنه فرض قالوا إنه يكون فرضا وقت انتشار الفساد، فقبلت بذلك لتأخذ بالأحوط طاعة لله من خلال طاعة الزوج، لكنها علمت بعد ذلك أنه ما طلب منها هذا إلا لأنه لا يريد أن يراها أحد فيعلم شكلها، لأنه كثير الزواج والطلاق، ويريد أن لا يراها أحد حتى إذا طلقها وتزوج بمنتقبة أخرى لا يعلم أحد حتى لا يقال عليه ذواق طلاق، وسؤالي هو: هل لي أجر في ارتداء النقاب؟ أم أنني أحاسب على نيته هو في ارتدائي للنقاب؟.