الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الموسوس إذا شعر بأنه غير واثق من الدين

السؤال

دائما أفكر أنني غير واثقة بهذا الدين، وأنا في الحقيقة موسوسة.
فهل يعتبر هذا من الوسوسة؟ وأيضا أحاول أن لا أقرأ الأشياء الخاطئة عن الدين لكي لا أفكر فيها.
فهل ما أفعله صحيح؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإعراض الموسوس عن أسباب الوسوسة، وكفُّه عن التفكير في مجالها، أمر ضروري في العلاج، وسبب من أسباب المعافاة. ولذلك فقد أصابت السائلة في عدم قراءتها للأشياء الخاطئة عن الدين! وأما شعورها بأنها غير واثقة بالدين، فهذا مجرد وسوسة؛ فإن الإنسان قد يطرأ في نفسه نوع وسوسة يظنه شكا، ولكنه ليس كذلك، بل يكون في داخله مصدقا مؤمنا، وعلامة ذلك كراهته لهذه الخواطر، وخوفه ونفوره منها؛ وراجعي في بيان الفرق بين الشك وبين الوسوسة الفتويين: 128213، 120582.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني