الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. طب وإعلام وقضايا معاصرة
  3. قضايا طبية
  4. الأمراض النفسية والوساوس

شغل الوقت والقلب بالعبادة والخدمات العامة يطرد الوساوس

233731 3125 السبت 25 صفر 1435 هـ - 28-12-2013 م
143

السؤال

أنا فتاة أصبت بالوسواس الكفري، وطرحت عليكم حالتي أكثر من مرة... ـ والحمد لله بدأت أزيحه وأصبحت عندي خبرة جيدة وكان على وشك أن ينتهي ولكن أختي تحدثت أمامي عن نظرية داروين وأنهم يحاولون خلق إنسان من التربة في المختبرات وربما استطاعوا أن يحصلوا على كائنات بسيطة جدا، فبدأ الوسواس بشكل غير معقول، فبما أنهم استطاعوا أن يوجدوا كائنات صغيرة ربما استطاعوا في النهاية إيجاد إنسان.. أنقذوني أستغيثكم بالله.. لا أعرف ماذا أفعل؟ ابتعدت عن الله كثيرا بسبب الوسواس وقلبي كاد أن يصبح حجرا لا أتأثر بالقرآن ولم أشعر بالسعادة منذ أكثر من سنة، فكيف أبعد الوسواس وأرجع إلى الله؟ وبماذا أثبت عكس هذه النظرية؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ريب في أن نظرية دارون من أسخف الهراء، وهي مصادمة لآيات صريحة من كتاب الله، وقد بينا فساد هذه النظرية في الفتويين رقم: 57722، ورقم: 4755.

وأما مشاكل الوسواس القهري: فلا علاج لها أنفع من الإعراض عنها ومن الاستعاذة بالله والإكثار من ذكره مع البعد عن انفراد الإنسان بنفسه وعن مخالطة أهل الانحراف العقدي وجدالهم، وأن يصطحب الإنسان أهل الخير الذين يعينون على الخير ويدلون عليه، فننصحك بصرف ذهنك عن التفكير في هذه الأمور والسؤال عنها، ويمكنك عمل الرقية الشرعية فهي من أحسن علاجات الوسواس القهري إذا صدرت من مؤمن مستقيم موقن بالله تعالى وداوم العبد عليها حتى يحصل الدواء، ومن أعظم العلاج كذلك أن يعرض الإنسان عن الوسواس إعراضا ويشغل فكره وقلبه عنه بما ينفع من تعلم علم نافع وعمل مثمر كعبادة، أو خدمة اجتماعية، أو نشاط خيري، إضافة لعدم انفراد الإنسان بنفسه وحرصه على مصاحبة أهل الخير والاستقامة والبعد عن مجالسة أصحاب السوء، ولمعرفة المزيد مما يعين على طرد الوساوس راجعي الفتاوى التالية أرقامها: 13369، 51601، 33860.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب