السؤال
يا شيخ أريد أن أستفسر عن شيء سيقتلني بسبب كثرة التفكير فيه.
دق جاري جرس بيتنا، ففتحت له. كان يريد أخته الصغيرة، فأمي قالت: دعها قليلا. قال لي: كم دقيقة؟ وأنا واقف على الباب، سألت أمي نفس السؤال، فخرجت ولم تكن مغطية شعرها؛ لأنها معتقدة أن الذي في سن 15 سنة لازال صغيرا، مع أنه بالغ، وصوته ما شاء الله.
فردت عليه، ثم دخلت. من ساعتها وأنا دمي يغلي، والشيطان يوسوس لي أني ديوث.
فهل أنا فعلاً ديوث؟ وكيف أتوب؟
الرجاء الرد بسرعة حفظكم الله؛ لأني على أعتاب امتحانات، وهذا الموضوع يؤرقني كثيراً.