الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم شراء لعبة مباحة من شركة تنتج ألعابا تسئ للإسلام

السؤال

شيوخنا: هنالك موضوع يخيفني، ويؤرقني، ويصيبني بالوسوسة: هل إذا قمت بشراء لعبة أنتجتها شركة، أنتجت لعبة أخرى مسيئة للإسلام أكون كافرا بإعانتي لتلك الشركة على الكفر؟
وهل إذا قمت بمساعدة شخص على اجتياز مرحلة في لعبة كفرية، أكون معينا له على كفر أو معصية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنك لا تكون كافرا بمجرد شرائك لعبة من شركة تنتج ألعابا أخرى مسيئة للإسلام. ولا شك في أن الأولى هو ترك الشراء منهم، لكي لا يتقووا بأموال المسلمين على المسلمين. وراجع الفتوى رقم: 113762.
وأما مجرد مساعدة شخص على لعبه بلعبة كفرية، فحرام، وقد يصل اللعب بها أو المساعدة عليها إلى الكفر إذا رضي القلب بالكفر. وراجع الفتوى رقم: 209575.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني