السؤال
سؤالي هو: شعرت بالبول وكنت أرتدي خرقة لكي لا يملأ ملابسي بالإفرازات ونحوها ولم أتأكد من خروجه، وقبل أن أنام كنت أريد أن أرتدي الخرقة، وموضع النجاسة به غالبا الوسط فلمست الخرقة فخذي ولست متأكدة إن كان الموضع النجس هو الذي لمسها، لأنني سأنام ويشق علي تغير ملابسي لم أهتم لها وارتديت ملابسي بعدها، وعندما استيقظت لأصلي الفجر غيرت ملابسي ولم أنضح بالماء فخذي، فبدأت أشك هل صلاتي صحيحة أم لا؟ ولأنني أحاول تجنب الوسواس الذي أتعبني صليت الظهر ولم أنضح أيضاً، وغيرت ملابسي ونضحت بالماء فخذي وصليت العصر، فهل ما كان يعتبر من عدم اليقين من انتقال النجاسة في صلاتي الفجر والظهر؟ ثم استنجيت ثم أعدتها، وهنا صليت الفجر والظهر بعد المغرب، ومن ثم ذهبت إلى دورة المياه فوجدت إفرازات، فشككت هل هي رطوبة فرج أم مذي، فهل أعيد صلواتي الثلاث أم أضيفها لآخر صلاة وأعيد الظهر؟ أم أصلي المغرب مرة أخرى، علما بأنني دخلت دورة المياه قبل أن أصليها وانتظرت دقائق ثم صليتها؟ وهل من الممكن أن تكون تلك الإفرازات من المغرب؟ وكيف أتيقن إن كان ما نزل مذيا، لأن الشيطان يجعلني أتخيل أشياء من غير إرادتي وتخيلات مخلة وأحاول تجنبها بشدة ومن ثم إذا نزل سائل أشك هل هو مذي أو رطوبة فرج، وكلاهما شفاف أو أبيض؟ وكيف أفرق بينهما؟ وهل المذي أبيض به صفرة؟.