السؤال
عندي سلس ريح متقطع، فلا أدري متى تخرج الغازات، ومتى لا تخرج؛ لذلك أتوضأ وأصلي مباشرة بعد دخول وقت الصلاة، وأحيانًا بعد الفراغ من أداء الصلاة، وقبل خروج وقتها، أحتاج للذهاب إلى المرحاض، وبعدها يغلب على ظني أنه يمكنني أن أصلي دون خروج الغازات، لكن هذا غلبة ظن فقط، وليس يقينًا، فهل عليّ إعادة الصلاة لهذا السبب؟ علمًا أني أعدت الصلاة في كثير من الأحيان بعد دخول المرحاض، وخرج مني ريح في الصلاة – أي لم أبق على طهارة كما ظننت - وعلمًا أن إعادة الصلاة فيها مشقة كبيرة بالنسبة لي؛ لأني لا أعلم متى سأحتاج أو لا أحتاج للذهاب للمرحاض، وقد أحتاج للذهاب في آخر وقت الصلاة، ويستغل الشيطان - والعياذ بالله- ذلك لدرجة أنه يشعرني طوال الوقت بأني أحتاج المرحاض؛ حتى وإن لم أحتج لذلك؛ حتى أني أصبحت أمنع الغازات من الخروج؛ خوفًا من هذه المشقة، وهذا يضر بصحتي - جزاكم الله خيرًا -.