السؤال
لا أعلم متى حدثت النجاسة، تعتبر الأماكن التي ذهبت إليها طاهرة، فهل هذا من الوسواس؟ والبول القليل جداً جداً يطهر بالشمس لصعوبة غسل الذي أصابه، ولا أثر للبول، فهل يعتبر عدم الإصابة أو الانتقال، وهل آخذ بقول الإمام أبي حنيفة بأن الشمس تطهر والموسوس يجوز له أن يأخذ بأيسر الأقوال؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فسؤالك غير واضح، ولكننا نبين أن الوسوسة من شر الأدواء التي متى تسلطت على العبد أفسدت دينه ودنياه، وعلاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، ولتنظر الفتوى رقم: 51601.
وعند الشك في تنجس شيء، فالأصل طهارته وعدم تنجسه، وعند الشك في انتقال النجاسة من جسم لآخر، فالأصل الطهارة وعدم انتقال النجاسة، ولتنظر الفتوى رقم: 128341.
والذي يطهر بالجفاف هو الأرض وما اتصل بها اتصال قرار كالشجر والبناء، ولا حرج في الأخذ بهذا القول، ولتنظر الفتوى رقم: 140537.
وللموسوس الأخذ بأيسر الأقوال رفعا للحرج ودفعا للمشقة، ولتنظر الفتوى رقم: 181305.
ويسير النجاسة يعفى عنه مطلقا على قول شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ ولا حرج على الموسوس في العمل بهذا القول ريثما يعافيه الله تعالى، ولتنظر الفتوى رقم: 134899.
والله أعلم.