السؤال
سؤالي لا حرمكم الله أجر المسلمين: إذا كان في صلة الرحم مضرة للواصل، فهل يجوز الابتعاد عنهم؟! لدي خال كلما وصلناه بزيارة أو مكالمة هاتفية يسألنا عن أحوالنا، ومن الغد تحصل مصيبة في البيت، فقد سبق أن زرناه ومن الغد دخلت أمي وأختي وأخي المستشفى!! وكل واحد منهم كانت حالته أصعب من الثاني، فقد كانوا بالإنعاش لعدة أيام، وكل منهم له حالة تختلف عن الآخر من مرض ومن عملية ومن تدهور في الصحة دون سبب واضح بالرغم من أنهم لم يكونوا يعانون من شيء قبل ذلك. وفي كل مرة يعلم بأمر جيد لأي من أفراد أسرتي ينقلب إلى سوء عليه، ولا أراه يفرح بأي أمر جيد يحصل لنا، بل على العكس يغضب ويتوتر ويحاول بشتى الطرق التقليل من شأننا وتحطيمنا قدر الإمكان، وأمي تتأذى من كلماته القاسية عليها. فهل يجوز لنا الانقطاع عنه من أجل كف الضرر؟! لأننا لا نستطيع إخفاء أمور حياتنا لأنه يسألنا ونحرج من عدم الإجابة، ولو لم نخبره تحدث عنا بالسوء عند كل من يعرفه؟.
وجزاكم الله خيرا.