الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما المقصود بطرح الوساوس والإعراض عنها؟

السؤال

في السؤال رقم: 2461275 لا أقصد الشك في الصلاة، ولكن أسأل عن ما كتب في الفتوى رقم: 232522 والتي كانت في آخر الجواب، و كان المكتوب: "إلا أن تكوني مصابة بالوسوسة، فتطرحين الوساوس، وتعرضين عنها" وأقصد معنى هذه العبارة في موضوع الفتوى المشار إليها التي كانت عن الحيض.
هل يعني هذا أن المرأة تعتبر نفسها طاهرة إذا كانت مصابة بالوسوسة؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمصاب بالوسواس في أي باب من أبواب العبادة، يطرح الوسواس ولا يعيره اهتماما، فإن رأت المرأة علامة الطهر، ثم توهمت أن الحيض لم ينقطع، فلا تلتفت إلى الوهم، ولا تعر الوساوس اهتماما، ولتبادر بالغسل؛ فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم؛ ولتنظر الفتوى رقم: 51601. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني