السؤال
ما حكم من اغتسل وصلى ووجد بعد يومين قشرتي غراء بطول ـ0ـ مع العلم أنني متأكد من أنها كانت موجودة قبل الغسل، لكنني نسيت أن أزيلها؟.
وشكرا.
ما حكم من اغتسل وصلى ووجد بعد يومين قشرتي غراء بطول ـ0ـ مع العلم أنني متأكد من أنها كانت موجودة قبل الغسل، لكنني نسيت أن أزيلها؟.
وشكرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان قشر الغراء خفيفا لا يمنع وصول الماء إلى الجسد، فلا حرج في بقائه بعد الغسل، وأما إن كان سميكا يمنع وصول الماء إلى الجسد فإنه يجب عليك إزالته وغسل ما تحته وإعادة الصلوات التي صليتها، وأما نسيانك فإنما يرفع الإثم لا وجوب استكمال الطهارة، وراجع الفتوى رقم: 224203.
ولا يلزمك إعادة الغسل بكامله، بناء على قول أكثر العلماء بعدم وجوب الموالاة في الغسل، وانظر الفتوى رقم: 14937.
وقد ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية إلى أنه يعفى عن إزالة المانع اليسير في أي موضع من البدن، والأحوط ما ذكرناه أولًا، وانظر الفتويين رقم: 93084، ورقم: 136182.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني