السؤال
ما هو دليلكم من القرآن والسنة النبوية على أنه لا يجب على الرجل أن يخبر زوجته أنه تزوج من غيرها؟ وما هو دليلكم من القرآن والسنة النبوية على أنه يحق للرجل الكذب على زوجته إذا شكت في زواجه من أخرى؟.
ما هو دليلكم من القرآن والسنة النبوية على أنه لا يجب على الرجل أن يخبر زوجته أنه تزوج من غيرها؟ وما هو دليلكم من القرآن والسنة النبوية على أنه يحق للرجل الكذب على زوجته إذا شكت في زواجه من أخرى؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالصحيح من السؤال عكس ما أوردته الأخت السائلة وهو أن يقال، أين الدليل من القرآن أو السنة النبوية على أنه واجب على الرجل أن يخبر زوجته أنه تزوج من غيرها؟ فالأصل براءة الذمة حتى يثبت العكس.
والترخيص في كذب الزوج على زوجته لأجل مصلحة شرعية ثابت بالسنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا كانت المصلحة في كذب الرجل علي زوجته إذا شكت بزواجه من أخرى، فلا بأس في ذلك، ونؤكد للأخت السائلة على ما نصحناها به سابقا في الإجابة على أسئلة مماثلة وردت إلينا منها بأن تصرف نفسها عن إثارة مثل هذه الأسئلة وأن تسأل عما وراءه عمل وأن تجعل همتها في تحصيل العلم النافع والعمل الصالح، فذلك أزكى وأطهر للنفس.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني