السؤال
أعمل في شركة أجنبية، وهي شركة بترول وطنية، وعملي كسائق يكون من ضمنه أن أوصل الموظفين الأجانب، وللأسف في بلدي يسمحون بدخول الخمور للأجانب، وأنا لا أحملها بيدي، ولكنهم يركبون بها، فهل ركوبها معي يضعني في إثم حاملها؟.
أعمل في شركة أجنبية، وهي شركة بترول وطنية، وعملي كسائق يكون من ضمنه أن أوصل الموظفين الأجانب، وللأسف في بلدي يسمحون بدخول الخمور للأجانب، وأنا لا أحملها بيدي، ولكنهم يركبون بها، فهل ركوبها معي يضعني في إثم حاملها؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يخفى أن عملك كسائق لتوصيل الموظفين عمل مباح، والعقد قائم على هذا وليس على حمل الخمر، فمن حمل منهم الخمر فإثمه على نفسه، ولا شيء عليك فيما يظهر، بشرط ألا تعينهم على حملها، وأن تنكر عليهم شربها لو شربوها حال وجودهم معك، والذي ينبغي أن تفكر فيه هو دعوتهم إلى الإسلام، بإهدائهم بعض الكتب أو الأسطوانات المدمجة ونحو ذلك من الوسائل الدعوية المخصصة لغير المسلمين.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني