السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم لقد وجدت في كتاب الاأستاذ الشيخ القرضاوي الحلال بين والحرام بين من فصل زواج المتعة بأن الرسول صلى الله عليه وسلم أباح زواج المتعة لظروف معينة في الغزوات والسفر ثم حرمه بالتأكيد فكيف رسول الله يحلل شيئا ثم يحرمه أليس هو الذي نزل عليه القرآن الكريم والذي قال عنه المولى عز وجل: (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) فكيف يمكن لنا أن نناقض ذلك بهذا الشكل من التفسير؟ووفقكم الله وإيانا في معرفة حدوده.