الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تفضيل شخص على الله وطاعته في معصية الله وكيفية التوبة من ذلك

السؤال

أريد أن أعرف ما الحكم في تفضيل شخص على الله ( أعوذ بالله ) وطاعته في معصية الله، وكيفية التوبة من ذلك؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا بالفتوى رقم:221899 وجوب تقديم حب الله على كل محبوب، وأنه لا يجوز تقديم أحد على رب العزة، والواقع أن كل معصية هي إيثار وقتي لهوى، أو شهوة، أو شخص على محبة الله؛ وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 131877.

وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 64611حول حكم من فعل معصية حياء من مخالفة غيره.

وباب التوبة مفتوح، وقد ذكرنا كيفيتها في عدة فتاوى منها الفتاوى أرقام: 214747، 5450، 111852.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني