السؤال
قال تعالى: يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ.
لماذا: فيؤخذ، والأصل أن يقال فيؤخذون؛ لأن الكلام على المجرمين؟
وجزاكم الله خيرا.
قال تعالى: يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ.
لماذا: فيؤخذ، والأصل أن يقال فيؤخذون؛ لأن الكلام على المجرمين؟
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن نائب الفاعل هنا في الآية هو كلمة: بالنواصي والأقدام، والألف واللام عوض عن الضمير، فكأنه قال فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم، أو يؤخذ بنواصي بعضهم، وبأقدام بعضهم.
وقال أبو حيان في البحر المحيط في التفسير: ويؤخذ متعد إلى مفعول بنفسه، وحذف هذا الفاعل والمفعول، وأقيم الجار والمجرور مقام الفاعل مضمنا معنى ما يعدى بالباء، أي فيسحب بالنواصي والأقدام، وأل فيهما على مذهب الكوفيين عوض من الضمير، أي بنواصيهم وأقدامهم، وعلى مذهب البصريين الضمير محذوف، أي بالنواصي والأقدام منهم. اهـ.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني