الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الوساوس بمواجهتها ونفيها

السؤال

فضيلة الشيخ: من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فشكرًا لكم على ما تقومون به من إفتاء. أنا أصبت بوساوس الطلاق، ووقت العزيمة وتكذيبها تذهب، وكأن شيئًا لم يحدث، وتعود لي فجأة في كل أوقاتي، وقد أخبرني شيخ بأن المواجهة هي الحل، وأن أخاطب الأفكار بقولي: كذابة، كذابة، وأحسست براحة كبيرة، وأنا أعمل معلمًا في الصبح، ومتعاقد في المساء ثلاثة أيام، أو يومين في الأسبوع في تدريس كبار السن، أو من فاتهم التدريس، براتب مقطوع على كل حصة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فجزاك الله خيرًا على ثقتك بموقعنا، وحسن ظنك بالقائمين على الفتوى فيه، ونسأل الله أن يعافيك من كل بلاء، ويصرف عنك السوء.

والظاهر أن سؤالك لم يكتمل، لكن على أية حال فإنا ننصحك بالإعراض عن الوساوس بالكلية، وعدم الالتفات إليها، ونرجو ألا تسترسل في أسئلة الطلاق على هذا النحو؛ حتى لا تشوش فكرك، وتفتح باب الوساوس، واستعن بالله، ولا تعجز، وراجع الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 39653، 103404، 97944، 3086، 51601

وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني