السؤال
ما صحة القصة التالية، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم المرافق لها - فقد سمعتها في مقطع فيديو لأحد المشايخ بهذا النص، ولم أجد نص الحديث كما ورد في خطبة الشيخ -: في عهد عمر بن الخطاب كان سعد بن أبي وقاص جالسًا في المسجد، وسلم على ذي النورين، لكن عثمان ما رد السلام، وذهب سعد للخليفة، وقال سعد لعمر: أحدث شيء في الإسلام، فرد عمر: لم يا سعد؟ قال: سلمت على عثمان، فلم يرد السلام، فقال عمر: ائتوني بعثمان الآن، ولما جاء عثمان، قال عمر: يا عثمان، يسلم عليك خال المصطفى صلى الله عليه وسلم، فلم ترد عليه السلام، لماذا؟ قال عثمان: والله ما سلم، وسعد يقول: بل سلمت، وعثمان يقول: لم تسلم، فقال سعد: سلمت قبل قليل عليك، وأنت في المسجد، فتذكر عثمان، وقال: نعم، نعم، رأيتك يا سعد، لكن لم أنتبه لسلامك؛ لأني كنت مهمومًا حزينًا، قال: ما الذي أهمك يا عثمان؟ قال: في يوم من الأيام كنا جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم، وأراد أن يخبرنا بدعوة، قال النبي: والذي نفسي بيده دعوة ما دعا بها مسلم إلا فرج الله عنه، وأراد أن يقول الدعوة، لكن دخل عليهم أعرابي، وقطع الحديث، وكان يسأل الرسول عن الدين، وأطال، فالصحابة تفرقوا، وكان عندهم حياء من الرسول صلى الله عليه وسلم، وذهب الرسول، وتفرق الجمع، وإلى الآن لم أعرف تلك الدعوة؟ وقال عمر: ونحن كذلك، فقال سعد بن أبي وقاص: أنا أخبركم بهذه الدعوة، فلما خرج الرسول، وتفرق الجمع، تبعته مسرعًا إلى البيت، قلت: يا رسول الله، قبل قليل قلت دعوة ما دعا بها مسلم إلا فرج الله عنه، فما هي تلك الدعوة؟ قال الرسول: نعم، يا سعد، فوالذي نفسي بيده ما دعا بها مؤمن ومسلم إلا فرج الله عنه، إنها دعوة أخي ذي النون: لا إله إلا أنت، سبحانك، إني كنت من الظلمين، ما دعا بها مسلم إلا فرج الله عنه، لا إله إلا أنت، سبحانك، إني كنت من الظلمين - بدايتها شهادة، ووسطها تسبيح، وآخرها استغفار، فحافظوا على قولها دائمًا -.
وهل يجوز استماع الرجال لدروس النساء الدعوية الصوتية التي توجد على الإنترنت؟ وهل يجوز لهم مشاهدة البرامج الدعوية للنساء في مقاطع الفيديو - جزاكم الله خيرًا، ونفع بكم الإسلام والمسلمين -؟