السؤال
قلتم إنه ما تواد اثنان في الله، فيفرق الله بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما، فيكون التفريق عقوبة.
سؤالي: إذا افترقا لأن أحدهما يريد تحضير رسالة الماجستير، فانشغل بذلك، فأصبح لا يلتقي بصاحبه؛ لأن الذي كان يجمعهما هو الجامعة، ولكن كل منهما يحمل الود للآخر، والذكر الجميل، ويدعوان لبعضهما في ظهر الغيب، ويتمنيان أن يريا بعضا.
فهل مثل هذا الفراق يعد عقوبة أم إنه كما قيل: أحبب من شئت فإنك مفارقه، ويكون كما وقع للصحابة كانوا في المدينة، ثم تفرقوا في الأمصار؟