السؤال
عقدت عقدا شرعيا، وفي انتظار العقد المدني، والعرس؛ ولعدم وجود سكن، كنا نختلي أنا وزوجتي، ولكن دون جماع، ثم وقع خلاف بيننا، وطلبت مني الطلاق، فقلت لها: أنت طالق، أنت طالق، أنت طالق. ناويا الطلاق. وبعد مدة لا نتذكر كم هي عدنا إلى الخلوة من جديد، ولكن دون جماع، ثم وقعت خلافات عديدة، فمرة أقول لها: اصبري، وتارة أقول لها: أنا لا أريدك، ولا أرغب في العيش معك. ناويا بذلك الفراق. ووقع هذا مرات عديدة، لا أذكر كم خلال فترات متباعدة.
فهل نحن في بينونة كبرى؟
وإذا كان كذلك فماذا لها علي من حق؟
أرجو الجواب في أقرب وقت وجزاكم الله أحسن الجزاء.