السؤال
لماذا أندم على عمل الخير بعد الفراغ منه؟ وكمثال: في بعض الأحيان أحسن لمن أساء إلي، أو أقرر عدم الانتقام خوفا من أن يعاملني الله بالمثل على ذنوبي ـ وساعتها أشعر برقي روحي ـ حتى إنني في بعض الأحيان أدعو لمن آذاني، لكنه بعد فترة قد ينقلب هذا الشعور إلى غضب وكره وندم، لأنني لم أنتقم، وقد أساعد شخصا، ولكنني إن شعرت أنه سيتقدم علي أحس بغيرة؟ أريد أن أطبق الحديث: أن أحب لأخي ما أحب لنفسي، وأن ينزع الله الغل والحقد والحسد من قلبي.
وشكرا.