السؤال
ما حكم زيارتي لمواقع إلكترونية واستخدامها لأمر مباح أو حرام، وزيارتي قد تؤدي إلى رفع دخل تلك المواقع، والمشكلة أن تلك المواقع تحتوي على أمور كفرية من استهزاء، وغيره، فهل بزيارتي أكون مشاركًا لهم في تلك الكفريات ـ والعياذ بالله -؟
ما حكم زيارتي لمواقع إلكترونية واستخدامها لأمر مباح أو حرام، وزيارتي قد تؤدي إلى رفع دخل تلك المواقع، والمشكلة أن تلك المواقع تحتوي على أمور كفرية من استهزاء، وغيره، فهل بزيارتي أكون مشاركًا لهم في تلك الكفريات ـ والعياذ بالله -؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في دخول تلك المواقع لهدف مباح إذا كانت تقدم منفعة مباحة، وكان هدفك من زيارتها هدفًا مشروعًا، ولا تشاركهم في منكر، ولا يضرك ـ إن شاء الله ـ ما تحتويه من أمور كفرية، ولا تكون شريكًا لهم في ذلك ما دمت لا تقره ولا ترضاه، لكن الأولى أن تقتصر على المواقع الإسلامية، وراجع الفتوى رقم: 49493.
وأما استخدامها لأمر محرم: فهو حرام سواء كانت المواقع لكفار أم لمسلمين.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني