السؤال
شيخنا الفاضل: أنا رجل تونسي، أعمل مدرس رياضيات، وعمري 26 سنة، وتعرفت إلى رجل سوري، مقيم في الأردن، وتحدثنا مع بعضنا عبر الفيسبوك، وعبر سكايب في عدد من المواضيع، ومنها موضوع الزواج، فأنا أرغب في الزواج، والعفاف، والارتباط بذات الدين والخلق، فأكد لي أن بإمكانه مساعدتي في الموضوع، ويكون واسطة خير بيني وبين فتاة سورية مقيمة في الأردن، وذات دين، وخلق، وكان ذلك بفضل الله، وحصلت الرؤية الشرعية، بطريقة شرعية، وبحضور الولي، وتحدثت مع الفتاة بأدب، وبضوابط شرعية، وأحسست بأخلاق رائعة، وطيبة قلب، وحب للدين، وطلب العلم الشرعي، واستخرت المولى عز وجل، واستشرت أهلي، فوجدت قبولًا من أمي، ورفضًا من أبي، لكني حاولت إقناعه، فقال لي: هذه حياتك، وتحمل مسؤوليتك، وتركت لها مهلة زمنية للتفكير، فلو حصل قبول نهائي من طرفها فكيف نكمل الزواج؟ هل يمكن أن أسافر بمفردي إلى الأردن ويحصل العقد الشرعي، ثم المدني دون حضور أهلي؟ وهل يجوز البقاء معها مدة شهر مثلًا في الأردن في الإجازة الصيفية مباشرة بعد العقد الشرعي، وقبل العودة إلى بلدي؟ وهل يجب عليّ بعد العقد الشرعي لكي تصبح زوجتي أمام الله، ثم أمام الناس الذهاب بها لبلدي وإشهار النكاح؟ نفع الله بكم، ودعواتكم لنا بالعفاف، والستر، وأتمنى نصائح وتوجيهات، وفقكم الله لخدمة الإسلام والمسلمين.