السؤال
أنا في حاجة ماسة لأن تجيبوني عن سؤالي. أنا مؤمنة أحب ربي جدًّا جدًّا، وكنت أفرح بالصلاة، وأخشع فيها، ولا تمضي صلاة إلا وعيني تدمع فيها، وكنت والله أبكي شوقًا إلى ربي، وأدعوه ألا يبعدني عنه، ويثبتني على هذا الطريق، وقد ذهب هذا كله الآن، وبدأت تأتي إليّ وساوس العقيدة، وقد كنت تخلصت منها، ولكنها عادت، وهذا أثّر في حياتي وفي دراستي، وأنا الآن أعيش في نفسية مكتئبة، وضيق شديد، وأشعر في قلبي بشيء لا أدري ما هو، وأصبحت صلاتي فيها نوع من الخشوع، لكن ليس مثلما كنت أتلذذ فيها, وأحس أني بعيدة عن ربي، وبرغم أني أقوم من الليل، وأقرأ القرآن، وأحاول جاهدة أن أرضي ربي، وأدعو دائمًا أن يقويني ربي، ويجعلني نفعًا للأمة، فما سبب هذا الضيق؟ أرجو أن تردوا، وتفرجوا كربة إنسان تائه - جزاكم الله كل خير -.