السؤال
هو بصراحة سؤال خطر لي أثناء سماع سورة مريم لكني أخشى بسؤالي أن أكون بهذا قد خضت فيما لا يعنيني والعياذ بالله.
فضيلة الشيخ: كيف عرف زكريا أن زوجته عاقر لا تنجب؟ صحيح أنه قال إنه قد بلغ الكبر، لكن كيف حكم في البداية على زوجته بأن (العيب) فيها، ولم يكن ما يثبت ذلك علميا آنذاك؟ وجزاكم الله عني خير جزاء.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلعله عرف ذلك لكبر سنها، فقد ذكر بعض المفسرين أنها كانت بنت ثمان وتسعين سنة , ذكر ذلك صاحب السراج المنير، وجاء أيضا مثله في الوجيز للواحدي.
وفي الجامع لأحكام القرآن للقرطبي عند كلامه على معنى عاقر: أي كبرا من السن يمنعها من الولد. اهـ
وفي تفسير السمعاني: وأما العاقر : فهي التي عقم رحمها من الكبر . اهـ
والله أعلم.