السؤال
هربت من بيت أهلي، وأبي متوفى، وإخواني يتحرشون بي ويضايقونني، وأنا مريضة بالأنيمياء، وتقدم لي شاب فعضلوني بحجة بشرته، ويعاملونني معاملة سيئة جدًّا، وخرجت إلى بيت أناس أعرفهم، وأريد أن أتزوج وأمنع نفسي من الحرام، فما حكمي؟
هربت من بيت أهلي، وأبي متوفى، وإخواني يتحرشون بي ويضايقونني، وأنا مريضة بالأنيمياء، وتقدم لي شاب فعضلوني بحجة بشرته، ويعاملونني معاملة سيئة جدًّا، وخرجت إلى بيت أناس أعرفهم، وأريد أن أتزوج وأمنع نفسي من الحرام، فما حكمي؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت، فإن إخوتك ظالمون لك، ومسيؤون إليك أعظم الإساءة، ولا حقّ لهم في منعك من التزوج بكفؤك.
فإن كان هذا الشاب كفؤا لك، ومنعوك من زواجه، فلترفعي الأمر إلى المحكمة الشرعية ليزوجك القاضي، أو يأمر وليك بتزويجك، كما بيناه في الفتوى رقم: 79908.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني