السؤال
كنت أصلي العصر وأنا في التشهد الأخير شككت هل أتيت بالسجدة الثانية أم لا؟ فقمت بالإتيان بها، وأعدت التشهد، فهل جلوسي مقدار التشهد أجزأني عن الجلوس بين السجدتين؟ أم كان عليّ قبل أن أسجد أن أنوي أن هذه الجلسة جلسة السجدتين ثم آتي بها؟
كنت أصلي العصر وأنا في التشهد الأخير شككت هل أتيت بالسجدة الثانية أم لا؟ فقمت بالإتيان بها، وأعدت التشهد، فهل جلوسي مقدار التشهد أجزأني عن الجلوس بين السجدتين؟ أم كان عليّ قبل أن أسجد أن أنوي أن هذه الجلسة جلسة السجدتين ثم آتي بها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد كنت على صواب فيما فعلته من الإتيان بالسجدة المشكوك فيها, وجلوسك للتشهد قبل الإتيان بتلك السجدة يقوم مقام الجلوس بين السجدتين, ولو مع عدم النية, كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 136130.
وصلاتك صحيحة على كل حال.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني