السؤال
هل يلزم من كان عازماً بإذن الله تعالى على الخروج للجهاد في سبيل الله تعالى ، إذا أقدم على الزواج أن يخبر خطيبته (وحدها دون أن يخبر أهلها) عن نيته بالخروج للجهاد؟ لأن ذلك أدعى لأن تقبل بالعيش من دونه إذا خرج وحده للجهاد أو أدعى لأن تتقبل فكرة أن تخرج معه للجهاد- إذا أراد أخذها معه لأرض الجهاد- ، وكذلك لكيلا يضع الزوج أهله في موقف محرج مع أهل الزوجة في المستقبل، فإذا خرج للجهاد مع ابنتهم أو بدونها تكون ابنتهم هي التي وافقت منذ اللحظة الأولى. وهل كتمان هذه النية عن الخطيبة يعتبر خداعاً؟ جزاكم الله تعالى خيراً.