السؤال
إذا تكلم الزوج مع زوجته بكنايات الطلاق وقت الغضب، ولم يكن على علم بأحكامها، وبعد فترة من الزمن علم أحكامها، وأنها توقع الطلاق مع النية الجازمة، فحاول أن يتذكر نيته وقتما كان تلفظ بهذه الكنايات، ولكنه لم يستطع تذكرها، وجهلها ونسيها بمرور الزمن وطول الأمد عليها، وأصبح كثير الشكوك والوساوس أنه ربما كانت نيته وقتها الطلاق، فماذا عليه؟ وهل يلزمه تذكر نيته عندما تلفظ بالكنايات؟ وإذا لم يستطع وتعسر عليه ذلك، فيأخذ بالأصل وهو عدم وقوع الطلاق؟ أم يأخذ بغلبة الظن؟ أم يأخذ بوقوع الطلاق؟ أم ماذا؟
وجزاكم الله خيرا.