السؤال
كنت أغتسل، وآتي بالمضمضة، والاستنشاق؛ ولأني لا أنظف أسناني، تكون هناك طبقات من الترسبات على الأسنان، فخفت أن تكون حائلا دون وصول الماء. فبحثت في موقعكم، فوجدت أنهما سنتان في الغسل، والوضوء، ثم تكاسلت عن أن أعيد اغتسالاتي، وصلواتي. فأخذت بالأسهل وهو أنهما سنتان، وبقيت على ذلك مدة من الزمن، ثم سمعت فتوى للشيخ محمد مختار الشنقيطي يقول إنهما فرضان في الغسل.
فماذا أفعل؟ وهل أغتسل اغتسالا يصحح هذه الاغتسالات السابقة؟ وهل أعيد جميع صلواتي أم يجوز لي أن آخذ بقول من قال إنهما سنتان فيما مضى، وأبدأ من جديد فآتي بهما في الغسل؟