السؤال
مسألة طلاق:
الأولى: كنا في بداية الزواج، وكنت أريد التقدم لشغل وظيفة، فرفض زوجي، واحتد الموقف بيننا، وقال لي بلفظ صريح، ومباشر: أنت طالق. ثم ذهب للمأذون، وراجعني، وقضى كفارة اليمين.
أما الثانية: أتذكر أنها حدثت، لكن لماذا؟ أو متى؟ أو لأي سبب؟ لا أتذكر، وهو أيضا لا يتذكر تفاصيل أي شيء.
أما الثالثة: فهي بسبب زواجه الثاني، وسوء معاملته لي، واحتد الموقف بيننا، وأنا بصراحة كنت حادة جدا لدرجة أن المشكلة ظلت أسبوعا ونحن في شجار، وبكاء، ووصل الأمر للضرب لدرجة استفزازية حتى وصل إلى هذه الحالة من الغضب، فهذى ببعض الكلام وهو لا يدري، ونطقها صريحة، ومباشرة في وجهي.
أما المعلقة فقد قال لي: إذا حدثتني في موضوع زواجي مرة أخرى تكونين طالقا، وبالفعل تحدثت مرات، وليس مرة، وتشاجرنا بسببه، ثم قال إنه كان يهدد فقط بالطلاق عسى أن أكف عن المشاجرة، لكن لم تكن نيته الطلاق.
هذه مشكلة صديقة لم تستطع إرسالها لكم، فنسختها كما كتبتها هي.
هي ذهبت إلى دار الإفتاء في مصر، فقال لها أحدهم إن لجنة الفتوى 28 شخصا، واحد قال إنه ما زالت هناك طلقة، و27 قالوا إن الثلاث طلقات وقعت.
هي لا تفهم الحكم، ولا تفهم أيهما قراره صائب الواحد أم الأغلبية، وأي الطلقات لم تقع الثانية التي لا تتذكر تفاصيلها، أم الثالثة؛ لأنه كان غاضبا ويهذي؟ هي تريد أن تعرف الحكم النهائي هل تعيش معه أم هي حرام عليه؟
تريد أن تفهم.
عفوا على الإطالة.