السؤال
عمرى 23 عاما، أمضيت منها 22.5 مسلم بدون إسلام، وعندي شكوك مدفونة في وجود الله، كانت ملهية بمشاغل الدنيا، لكن عندما أكرمني ربي ونبهني وفرغت من عبث الدنيا، وفقني الله، وآمنت به يقينا وآمنت برسوله وكتابه، والحمد لله أصلي وأجتهد، وأحاول أن أشغل نفسي بطاعة الله؛ لكي لا أنشغل بمعصيته، وأنا مؤمن بالله خوفا وطمعا، وليس حبا.
وأعلم أن حب الله شرط وحب رسوله، ومازلت أعمل على هذا، لكن تأتيني بعض الوساوس، لا تشككني في وجود الله، بل تأخذ عقلي لبعض التساؤلات لما هو بعد ذلك. ولدي بعض الأمثلة لا أريد ذكرها.
أرجوكم أفتوني ودلوني على كتب تناقش عقلي، وتقتل أي تساؤل في هذا العقل الضعيف وتهديني.
أعلم أن القرآن يكفيني، لكن صعب علي فهمه، وأخاف أن أموت، وأنا على شك، أو في قلبي كبر أو... أو... أو...
جزاكم الله كل خير، ورزقكم الجنة بما تعملون.