السؤال
قمت بالتسجيل في صالة رياضية أنا واثنين من أصدقائي، وكانت الصالة بها موسيقى ومختلطة، وبمجرد أن سجلنا في اليوم الأول ذهبت في اليوم الثاني وطالبت صاحب الصالة ـ وهو صيني كافر ـ بالمبلغ الذي دفعناه ثلاثتنا بعد أن تأكدت من عدم جواز الاشتراك في مثل هذه الصالة لما فيها من منكرات، فقال لي إنه لا يمكن أن يعيد لي المال، لأن المبلغ المدفوع غير مسترد ـ كما في شروط التسجيل للصالة، والمكتوبة على ورقة ملصقة على طاولة المحاسب، والتي بصراحة لم أكن قد انتبهت لها حين الدفع، لأنه لم يكن في نيتي أن ألغي الاشتراك ـ وبعد إصراري على استعادة مالنا جميعاً ـ ونحن لم نستعمل أي شيء من خدمات الصالة إطلاقاً ـ وتحججت بأن الورقة التي كتب فيها العرض الذي قمنا باختياره ـ والعرض هو خصم لمن يريد التسجيل والدفع مقدماً لثلاثة أشهر بمناسبة رأس السنة الميلادية ـ لم يكتب فيها هذا الشرط ـ وهو أن المبلغ المدفوع غير مسترد ـ وبعد محاولات عرض علينا ابن صاحب الصالة بحضور أبيه أن نأخذ بروتين بثمن الاشتراك الذي دفعناه تقريباً، فوافقت وأخذت البروتين عن ثلاثتنا، فهل يلزمني الآن بعد أن انتهى الموضوع أن أعيد لصاحب الصالة البروتين ولا آخذ شيئاً من المال علماً بأنني بعت إحدى علب البروتين الثلاث، لأن صاحب الصالة وابنه ربما كان عرضهما علي بأخذ البروتين كمقابل لما دفعناه من غير طيب نفس منهما، أو شعرا بأنهما مكرهان وخشيا أن أعمل لهما مشكلة كبيرة مع الشرطة مثلاً، وكذلك لأن شرط عدم استرداد المبلغ المدفوع كان مكتوباً على الورقة ولم أنتبه له؟ أم أن الأمر يعتبر تراضياُ ولي الحق فيما فعلت من رجوعي في المال الذي دفعناه ولا يلزمني فعل شيء الآن؟.
وجزاكم الله تعالى خيرا.