السؤال
أنا ـ والحمد لله ـ أصلي جميع الصلوات في المسجد، وأرى أغلب المصلين يخطئون، فهل يجب علي أن أعلمهم جميعًا الصلاة؟ وهل هذا يدخل في حديث: من رأى منكم منكرًا فليغيره... أو حديث: من كتم علمًا ألجم بلجام من نار -جزاكم الله خيرًا-؟
أنا ـ والحمد لله ـ أصلي جميع الصلوات في المسجد، وأرى أغلب المصلين يخطئون، فهل يجب علي أن أعلمهم جميعًا الصلاة؟ وهل هذا يدخل في حديث: من رأى منكم منكرًا فليغيره... أو حديث: من كتم علمًا ألجم بلجام من نار -جزاكم الله خيرًا-؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فإن كانت الأخطاء التي ترى بعض المصلين يقع فيها من قبيل ترك ركن، أو واجب، أو فعل ما يبطل الصلاة، فإنه يتعين عليك نصح من رأيته يقع في ذلك منهم، وتعليمه، وإن كان من قبيل ترك مستحب، أو فعل مكروه، فإنه ينبغي لك أيضًا تعليمهم، ولا نرى ذلك واجبًا عليك، قال السفاريني في شرح منظومة الآداب: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ترك الواجب، وفعل المحرم واجب، وفي ترك المندوب وفعل المكروه مندوب، قاله ابن عقيل في آخر الإرشاد. اهـ.
وانظر الفتوى رقم: 244897، فيما يدخل في وجوب النهي عن المنكر وما لا يدخل، والفتوى رقم: 216829، فيمن من يرى أخطاء الناس ولا ينبههم عليها, والفتوى رقم: 179079، عن المكروه هل يعد من المنكر وهل يجب النهي عنه؟
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني