السؤال
شيوخنا الكرام: شخص يعاني من أنه كلما قضى حاجته (تبول) ثم ذهب وتوضأ، لا بد في نفس اليوم أن تخرج من القضيب نقطة بول أو أكثر، أو شيء ما يشبه البول.
ويذكر الشخص أنه كلما (تبرز) وتبول بعدها بفترة قصيرة، يحس أنه محصور، فيذهب للحمام، ويخرج منه سائل معين حار ربما يكون بولا يؤلم جدا، ويقول بأن ذلك يتكرر معه كثيرا، ومهما قضى من حاجة يحس أنه محصور، لكن (البول) أو هذا السائل يخرج منه مع وجع هائل جدا.
وقد تسبب هذا الأمر في انقطاعه عن الصلاة لفترات طويلة، حيث لا يكاد يجد حلا لذلك، فكلما توضأ أو اغتسل لا بد أن يخرج منه شيء من القضيب، يقينا وليس من باب الوسواس، في ذلك اليوم ولو قطرة.
السؤال: ما هو حكم الشرع في مثل هذه الحالة؟ وهل مثلا يتابع صلاته مع خروج هذا السائل الشبيه بالبول؟ ما حكم بقائه في الجامع عند نزول هذا السائل؟ ما حكم ملابسه التي وقع عليها هذا السائل؟ هل يجب عليه الوضوء لكل صلاة؟ هل من علاج أو دواء لمثل هذه الحالة من الناحية الطبية؟ يرجى الإجابة بالتفصيل.