السؤال
أعاني من الشك في الصلاة، فمثلًا يأتيني شك هل قمت في الركعة الثانية أم لا؟ وهل جلست بين السجدتين أم نسيتها؟ مع العلم أنه من الممكن أن يأتي أكثر من شك في الصلاة الواحدة، فهل هذا يعد وسوسة؟ وهل آخذ بحكم الموسوسين لأني أطلعت أهلي على مشكلتي، فأخبروني بأني لدي وسوسة في الصلاة ، وكذلك في الطهارة، فيراودني شك بأني لم أستنزه من البول جيدًا، فهل يعد ذلك وسوسة في الطهارة؟ وما العمل مع الوسوسة؟ أخاف أن لا يكون لي حكم الموسوسين، ويغضب ربي عليّ، أو أكون فعلًا نسيت شيئًا من صلاتي بسبب سرحاني أحيانًا، وآخذ حكم الموسوسين، وتكون صلاتي غير مقبولة، ويجب عليّ إعادتها، فهل التفكير في الصلاة وعدم معرفة أي ركعة أنا فيها يعد وسوسة، مع العلم أني أجاهد نفسي أحيانًا بأن أتوقف عن التفكير قدر استطاعتي؟ أرجوكم أفيدوني، فأنا –والله- أحاول أن أتجاهل هذا الشك، ولا أنظر له، وأكمل صلاتي، لكن بعد الفراغ من الصلاة ضميري يؤنبني جدًّا، وأجلس أفكر طويلًا، كيف صليت؟ وماذا نسيت؟ والذي فعلته صحيح أني تجاهلت، أم كان المفترض أني أعيد الركعة وأسجد للسهو؟ أم أني صليت وما نسيت شيئًا، ويأتيني بعدها ضيق واكتئاب في موضوع الصلاة، وتصل أحيانًا للبكاء، وهل يجوز إعادة صلاة الفرض بسبب الشك الكثير فيها؟ أفيدوني - أثابكم الله، وجزيتم خيرًا -.