الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا كفارة على من أقسم أن يحاول ترك الشكوك وحاول ولكنها هجمت على تفكيره بعد ذلك

السؤال

عندي وسواس قهري، يجعلني أفكر وأشك، وأدقق في بعض الأشياء، لدرجة أنني أحيانا أحلف ألا أفكر في شيء معين حتى لا أوسوس فيه.
سؤالي: اليوم عندما انتهيت من الصلاة، شككت في أمور معينة متعلقة بالصلاة والطهارة، وحتى أترك هذه الشكوك، والتفكير بها قلت: (والله العظيم سأحاول أن أترك هذه الشكوك) وقد قلت هذه الصيغة ظنا مني أن الحلف لن ينعقد، فقط قلتها لأجبر نفسي على ألا أفكر، أي أني لم أحدد وأقول شك الطهارة، والصلاة وهكذا، فقط قلت هذه الشكوك، ونويتها في قلبي.
هل فعلا لا ينعقد الحلف؛ لأنني فعلا حاولت ألا أفكر، ولكن بعد وقت يسير فكرت في هذه الشكوك. أو تلزمني الكفارة ؟
أرجو الرد سريعا.
وادعوا لي بالشفاء العاجل من الوسواس القهري؛ لأنه أتعبني جدا.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيمينك على أن تحاولي ترك الشكوك، فإذا حاولت تركها؛ فلا شيء عليك؛ فقد بررت بيمينك؛ وراجعي الفتوى رقم:134244 .

وراجعي للفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 164941، 199345، 205183.

ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهي عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجعي الفتاوى أرقام: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني