السؤال
أنا موسوس، وقد عقدت عقد الزواج، ودار حوار بيني وبين نفسي، وكأني أوجه سؤالا لزوجتي: هل تقبلين زواجي؟ فوسوس الشيطان لي أنها تقول لا. ثم حدث لي توتر، فقلت حتى يطمئن قلبي، فاتصلت فعلا بزوجتي، وقلت لها: هل تقبليني زوجا لك؟ فقالت: بالطبع. ثم سألتها للتأكيد: هل تقبليني زوجا لك؟ فقالت: وهي تضحك: أفكر، فقلت لها: هذه المسائل ليس فيها لعب. فقالت لي: لا أفهم ما تريد مني قوله، فقلت لها: قولي: أوافق أن تكون زوجا لي، فقالت لي: أوافق أن تكون زوجا لي، ثم زال توتري ظنا مني أني بهذا الكلام أكون قد جددت العقد. ثم بعد فترة تذكرت هذا الموقف، وزاد توتري.
هل ما فعلته صحيح أم خطأ؟ وهل زواجي صحيح أم ماذا؟
أرشدوني بارك الله فيكم.
ملاحظة: الاتصال الهاتفي كان بيني وبين زوجتي، وليس حوارا بيني وبين نفسي.