السؤال
زوجتي نشزت عن طاعتي في ترك عملها في القطاع الخاص، كما كان متفقا عليه قبل الزواج, وتركت منزل الزوجية. وأصبحت تتعسف في المحاكم من رفع قضايا تبديد، وطلاق للضرر، ونفقة وخلافه, وأيضاً تأتي بأقوال غير صحيحة، وغير حقيقية أمام القضاء, وسرنا في هذا الأمر حوالي ثلاث سنين ونصف. وكلما عرضت عليها تحكيم أهل الدين من أحد الشيوخ الذين تثق فيهم، ترفض، وتتمسك بالمحكمة التي تعطيها كثيرا من الامتيازات، والصلاحيات والتي هي أيضاً ترفض كثيرا من طلباتي مثل التحقيق، وسماع الشهود وما إلى ذلك. وحاليا عرضت عليها التحكيم الديني، وتعرض أمامه في حضوري كما تشاء، وأعرض أنا أيضاً. وقوبل ذلك بالرفض، وتريد مني مبلغ عشرة آلاف جنيه مقابل التنازل عن كافة القضايا.
فهل لي أن أعطيها هذا المبلغ، وأرفع عني الضرر النفسي والذهني من تلك النزاعات أم أكون بذلك قد ساعدت الظالم على إتمام ظلمه. وأصبح آثماً أم أستمر في التقاضي لآخر نفس من باب التمسك بالحق، والدفاع عن النفس حتى لو كانت النتيجة معروفة بالخسارة من خبرة المحامين في المحاكم؟