السؤال
لا أشعر بحزن، أو تأنيب ضمير عندما جئت فجأة وطلبت تذكر آية من سورة آل عمران ونسيتها، وتوقفت عن مراجعة القرآن مدة طويلة فما علاج ذلك؟
لا أشعر بحزن، أو تأنيب ضمير عندما جئت فجأة وطلبت تذكر آية من سورة آل عمران ونسيتها، وتوقفت عن مراجعة القرآن مدة طويلة فما علاج ذلك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان سؤالك عن علاج نسيان القرآن، فقد ذكرناه في الفتوى رقم: 62200 فراجعها.
وأما إن كان سؤالك عن علاج عدم الشعور بالحزن وتأنيب الضمير من نسيان القرآن بسبب إهمال مراجعته، فهذا علاجه علاج الغفلة عن الذنوب؛ فإن نسيان القرآن من الذنوب، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى، بل عده بعض السلف من كبائر الذنوب، كما قال الحافظ في الفتح: اختلف السلف في نسيان القرآن، فمنهم من جعل ذلك من الكبائر. اهـ. وانظر الفتوى رقم: 19089.
وقد ذكر الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني أربعة عشر علاجًا للغفلة في كتابه الغفلة، ونحن نذكرها إجمالًا.
أولاً: العلم: وهو معرفة الله، ومعرفة نبيه، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة.
ثانيًا: ذكر الله تعالى على كل حال.
ثالثًا: مجالس الذكر.
رابعًا: قراءة القرآن.
خامسًا: التوبة، والاستغفار.
سادسًا: الدعاء والتضرع إلى الله تعالى.
سابعًا: المحافظة على الصلوات الخمس مع الجماعة.
ثامنًا: الحرص على قيام الليل.
تاسعًا: الصدقة.
عاشرًا: صيام التطوع.
الحادي عشر: التقوى، ورأسها المراقبة لله تعالى.
الثاني عشر: الزهد في الدنيا.
الثالث عشر: الإكثار من ذكر الموت.
الرابع عشر: ذكر القبر والبلى.
وقد ذكر المؤلف أدلتها في كتابه الغفلة فراجعه للفائدة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني