السؤال
ماذا يجب على من نام عن الظهر، ثم استيقظ قبل العصر بقليل؟ فإذا أذن العصر يصلي الظهر في البيت، ثم يذهب إلى المسجد فيصلي الظهر مع أحد؟
ماذا يجب على من نام عن الظهر، ثم استيقظ قبل العصر بقليل؟ فإذا أذن العصر يصلي الظهر في البيت، ثم يذهب إلى المسجد فيصلي الظهر مع أحد؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرنا فى الفتوى رقم :55899، أقوال العلماء في نهاية وقت الظهر ، وبناء على ذلك , فإذا استيقظت قبل صلاة العصر ثم توضأت وصليت الظهر , فقد صليتها فى وقتها , وقد اختلف أهل العلم فيما تدرك به الصلاة وتكون أداء هل هو إدراك ركعة كاملة أم تكبيرة الإحرام؟ وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 124150.
وإذا كنت قد سمعت أذان العصر ـ من شخص عدل عارف بالأوقات ـ وأنت لم تصل الظهر فقد صارت فائتة بناء على مذهب الجمهور، ومن الأفضل فى حقك أن تصليها جماعة , إن أمكن ذلك لأن الفائتة تستحب فيها الجماعة , جاء فى الشرح الكبير لابن قدامة : ويستحب أن يصلي الفائتة جماعة إذا أمكن لهذا الخبر، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قضى الصلوات الفائتة يوم الخندق في جماعة، ولا يلزم القضاء أكثر من مرة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقض أكثر من مرة. انتهى
لكن إذا كنت تصلى الظهر قضاء , ثم تصليها أيضا فى المسجد مع أحد فلا حرج عليك , لكن هذا لا يلزمك بل يكفيك أن تصليها مرة واحدة .
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني