الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا مؤاخذة في أحاديث النفس

السؤال

أرجو شرح معنى: أن خواطر النفس لا تحاسب عليها إذا لم تتحدث بها أو تعمل بمقتضاها، أو يصير عندك اعتقاد بها؟ فأنا أحيانا أقول سب الدين في سري دون إبدائه لفظا، فكيف يكون هنا العمل بمقتضى ذلك أو اعتقاده؟ وأحيانا سب الدين يأتي على خاطري فلا أنكره ولا أرضاه وأعتبر وجوده مثل عدمه كما يقال، فهل علي شيء منه؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن رحمة الله أنه لا يؤاخذ العبد بما تكلم به في نفسه، وقد بينا ذلك في الفتويين رقم: 22623، ورقم: 20456.

ولكن عليك أن تصرف نفسك عن هذه الخواطر الرديئة، وأن تشغل نفسك بالأمور النافعة، فالفراغ سبب كبير لمثل هذه الخواطر السيئة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني