السؤال
أريد أن يشفيني الله من الوسواس، فأنا في الفاتحة، وقبلها البسملة إما أن أتدبر معنى كل كلمة لأشعر أنني في انتباه في صلاتي، وهذا يجعلني أطيل في الفاتحة، فمثلاً هذا ما يحدث:
بسم الله الرحمن الرحيم. أقول في نفسي تفسيرًا لها: أبدأ بسم الله الرحمن الرحيم شديد الرحمة، وقيل: إنها رحمة خاصة بالمؤمنين. الحمد لله رب العالمين: الثناء بالجميل، وكل المحامد لله. رب: مربيهم بنعمه، ومالكهم، وخالقهم. والعالمين كل ما هو عالم من الملائكة، والإنس، والجن...وهكذا.
إما أن أفعل هذا في الفاتحة خاصة، والتشهد الأول والأخير، وكذلك السلام أفسر كلماتها وأنا أقول تفسيرها كذا وقيل: كذا...وأحيانًا وإن قلت تفسيرها فعقلي لا يستوعبه، وأكررها حتى أفهم ما أقول، وأكرر كلمات من سورة الفاتحة، أو آيات، وكذلك أكرر كلمات التشهد والسلام، بل وأعيده من جديد أحيانًا أخرى. فإما أن أفعل هذا حتى أعلم ما أقول في صلاتي، أو لا أعلم ماذا أقول في صلاتي، وأسرح أحيانًا، وأعلم بعض ما أقول فقط، ثم أقول: هل هذه صلاة؟ فماذا أفعل؟ عذرًا للإطالة وجزاكم الله خيرًا.