السؤال
منذ شهر تقيأت وشعرت بنزول بول من شدة القيء، ودخلت الخلاء فوجدت إفرازات، وحملتها على أنها إفرازات مهبلية، ولم أشك -ولو للحظة- أنه يمكن أن يكون وديًا، وكنت قد غيرت ملابسي الداخلية، ولم أقم بالتحري إن كان بنطالي أصابه شيء؛ لأنني أعلم أن الإفرازات لا تنجس، وتقيأت مرة أخرى اليوم، وشعرت بنزول بول، فوجدته وديًا، فهل هذا يعني أنني أخطأت التقدير في المرة الأولى، وأنه كان وديًا، وظننت خطأ أنه إفرازات؟ وإن كنت قد أخطأت، فهل من الممكن أن آخذ بالرأي القائل أن من صلى وهو جاهل بحمل النجاسة لا تبطل صلاته؟ علمًا بأنني لا أدري عدد الصلوات التي صليتها بهذه الملابس، ولم أشك في نجاستها أبدًا بعد حدوث الموقف الأخير.