الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يلزم من النظر والتدقيق في ملابس الناس أن يكون هذا من الوساوس

السؤال

منذ فترة علمت أن الإسبال حرام فتجنبته ـ والحمد لله ـ ولكنني الآن أنظر إلى ملابس الناس، وأنصحهم، وأدقق النظر فيها، فهل هذه من الوساوس؛ لأنني كنت موسوسًا سابقًا؟ وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يلزم من نظرك وتدقيقك في ملابس الناس أن يكون هذا من الوساوس، فالمعتاد أن الإنسان إذا وضح له حكم ما واقتنع به، فإنه يكون أبصر بمواطنه من غيره، وأشد اهتمامًا به، علمًا أن تحريم الإسبال لغير الخيلاء من المسائل الاجتهادية التي يسوغ فيها الاختلاف، وانظر الفتوى رقم: 112264، وما أحيل عليه فيها.

كما لا يلزم من كونك موسوسًا في السابق أن يكون فعلك هذا من الوسوسة، وعمومًا فقد ذكرنا بعض الوسائل المعينة للتغلب على الوساوس في الفتويين رقم: 51601، ورقم: 3086.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني