السؤال
أعاني من الوسواس القهري، وأخضع للعلاج، ولكني حاليا أعاني من وساوس كفرية تتمثل في الشك في كل شيء، مثل الشك في الله، والدين و..... ولكني أرد على نفسي فأقرأ القرآن، والآيات الكونية، والسيرة النبوية. فيثبت يقيني في الله والحمد لله، ولكني أصبحت أيضا أشك في منهج أهل السنة والجماعة، وأقول لنفسي ما الذي يدريني أن منهج الشيعة ليس على حق؟ فعلي التأكد بنفسي من أحقية منهج أهل السنة والجماعة للإيمان به إيمانا يقينيا. كما أني أعاني منذ فترة طويلة من وساوس تأتي على ذهني أثناء قراءة بعض الآيات القرآنية، أو غيرها من مواقف والتي تتمثل في التهكم، أو الإساءة إلى الذات العليا، ولكني أصرف انتباهي عنها، وأحاول مقاومتها. وأسئلتي هنا تتمثل في الآتي:
1-هل هذه مجرد وساوس لا أحاسب عليها؟ وماذا لو تحولت إلى شك فعلا مثل الأمثلة التي سردتها، والتي تزداد في الفترة الحالية مع محاولة الاستعانة بأشياء تثبتني على ما أنا عليه.
فهل هذا يخرج من الملة؛ لأن ما يؤلمني إلى جانب هذا الوسواس أن يتسبب في خروجي من الملة، فأريد أن أطمئن من الناحية الشرعية.؟
2-بالنسبة للشك في منهج أهل السنة والجماعة، هل هناك شيء معين أستدعيه إلى ذهني يزيد من يقيني عندما يأتي إلي هذا الشك؟