السؤال
زوجي تحرش بابنة أختي دون معاشرة 3 مرات، وهي طفلة في العاشرة. وعندما علمنا بكى، وندم. رزقت منه بثلاثة أولاد.
هل أسامحه أم أصر على الطلاق، مع العلم أنه لا يعاشرني إلا بالمعروف، ولم يفعل أي شيء حرام معي.
ماذا أفعل؟
زوجي تحرش بابنة أختي دون معاشرة 3 مرات، وهي طفلة في العاشرة. وعندما علمنا بكى، وندم. رزقت منه بثلاثة أولاد.
هل أسامحه أم أصر على الطلاق، مع العلم أنه لا يعاشرني إلا بالمعروف، ولم يفعل أي شيء حرام معي.
ماذا أفعل؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دام الرجل نادماً على ما وقع فيه من المعصية، وكان ظاهر حاله الاستقامة، فلا تسأليه الطلاق، ولكن عاشريه بالمعروف، واستري عليه ولا تفضحيه، وكوني له عوناً على طاعة الله، وحصناً من الوقوع في المنكرات، واعلمي أنّ التوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني