الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم طلب المرأة الطلاق من زوجها بعد ندمه على التحرش بابنة أختها

السؤال

زوجي تحرش بابنة أختي دون ‏معاشرة 3 مرات، وهي طفلة في ‏العاشرة. وعندما علمنا بكى، وندم. ‏رزقت منه بثلاثة أولاد.
هل أسامحه أم ‏أصر على الطلاق، مع العلم أنه لا ‏يعاشرني إلا بالمعروف، ولم يفعل ‏أي شيء حرام معي.‏
‏ ماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دام الرجل نادماً على ما وقع فيه من المعصية، وكان ظاهر حاله الاستقامة، فلا تسأليه الطلاق، ولكن عاشريه بالمعروف، واستري عليه ولا تفضحيه، وكوني له عوناً على طاعة الله، وحصناً من الوقوع في المنكرات، واعلمي أنّ التوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني