السؤال
سؤالي بسيط جدًّا، لكنني لم أجد له جوابًا مقنعًا، فأنا ـ والحمد لله ـ متدينة، وكنت قبل فترة أتابع محاضرات لشيوخ معروفين، وهناك شيء لم يقنعني، وكل الشيوخ تقريبًا يتفقون على هذا المثال حتى بت أستهزئ بهم، وبأسلوبهم - أعلم حكم الاستهزاء بالشيوخ والعلماء - لكن من فضلكم أجيبوني: إذا لعبت على بنت، وأخذت صورها ونشرتها، أو هتكت عرضها فستدور الأيام، ويأتي من ينشر صور أختك، أو بنتك، أو زوجتك، وأنا إنسانة عادية وديني يقوم على الأركان الخمسة، وزوجي يعرف بنات، أو ارتكب بعض الكبائر، فهل لا بد أن أقع في الخطيئة؟ قال الله تعالى: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ {الزمر:7} وقال تعالى: كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رهين {الطور:12}.