السؤال
أنا فتاة بالغة، وأمي ترفض حجابي رفضًا تامًا، وكلما فاتحتها بالموضوع تكاد تتبرأ مني، علمًا أني أخاف الله، وأحرص على أداء جميع الفروض، فماذا أفعل؟ وهل لن أدخل الجنة إذا مت؟
أنا فتاة بالغة، وأمي ترفض حجابي رفضًا تامًا، وكلما فاتحتها بالموضوع تكاد تتبرأ مني، علمًا أني أخاف الله، وأحرص على أداء جميع الفروض، فماذا أفعل؟ وهل لن أدخل الجنة إذا مت؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحجاب واجب متحتم على المرأة أمام الرجال الأجانب، لا يسعها التهاون فيه، وراجعي أدلة وجوب الحجاب وتحريم التبرج في الفتوى رقم: 29313 فالواجب عليك طاعة الله، ولا تجوز لك طاعة أمك في ترك الحجاب، فإنّ الطاعة إنما تكون في المعروف، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولا عبرة بغضبها، أو تبرؤها منك، فكل ذلك ليس عذرًا يبيح لك التبرج، فإنّه معصية كبيرة، ومفسدة عظيمة، ولمعرفة عقوبة التبرج راجعي الفتويين رقم: 115873، 166259.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني